مقام الشيخ جلال الدين في صيدا

الشيخ عزالدين الكرجيه © البحوث والدراسات الإسلامية


مقام الشيخ جلال الدين:

يقع في العقار 308 حي الكشك، تعود هذه الزاوية إلى زمن الشيخ محمد جلال الدين البخاري، الذي دخل مدينة صيدا واتخذ له منزلاً في "حارة العجمي"، واتخذ تحت المنزل غرفة واسعة للتعليم.

فقد كان عالماً، ثم تحول المكان إلى زاوية على الطريقة السعدية، نسبة إلى سعد الدين الجبائي الشيباني.

دُفن الشيخ محمد جلال الدين في الزاوية، التي غدت مركزاً لطلبة العلم، وقد اشتهرت هذه الزاوية في زمن الشيخ أحمد جلال الدين، الذي كان بدوره نقيباً للأشراف، وكان رجلاً تقياً ورعاً له كرامات كثيرة، حتى أن أهل جزين من النصارى كانوا يطلقون عليه اسم القديس.

بعد وفاة الشيخ أحمد جلال االدين عام 1947، أُغلقت الزاوية، ولم تقم فيها حلقات الذكر منذ ذلك الحين، لأن شيخ الطريقة الشيخ المفتي محمد سليم جلال الدين، الذي أجازه والده مشافهة، وأصبح شيخ الطريقة السعدية، لم يمارس الصوفية.

تقع الزاوية في "حارة العجمي"، قرب "ساحة المصلبية" في صيدا القديمة، وهي عبارة عن غرفة كبيرة مستطيلة الشكل.