شارع الجبانة في صيدا
شارع الجبانة:
حَفِلَ شارع الجبَّانة بالعديد من المحلات وخصوصاً إلى الجهة الجنوبية، حيث أملاك جمعية المقاصد في صيدا ، وهي عبارة عن محلات وأبنية وحديقة، وقد أُجرت أحدها لرياض البزري سنة 1918م كمقهى، كما استأجر الجنينة التي ضمت أشجار من التين والمشمش والحمضيات وغيرها.
وفي عام 1921م استأجر المقهى أمين وهاب، وفي سنة 1929م استحدث أحد المستأجرين في أملاك جمعية المقاصد بالبوابة الفوقا فرناً إفرنجياً وكراجاً.
كما استأجر سنة 1924م المصور الياس عقل دكاناً في شارع الجبانة استخدمه كاستديو للتصوير.
وفي سنة 1936م استأجر عبد اللطيف البوبو عقاراً للجمعية وحوله إلى كاراج.
وللأسف لم يبق من تلك المحلات إلا أبوابها.
إضافة إلى ذلك مقهى الخيًاط، ومدرسة الفرير ومدرسة الأميركان.
كان شارع الجبانة مع شارع الشاكرية يشكلان عصب مدينة صيدا التجَّاري، وذلك قبل تمدد المدينة إلى خارج أسوارها.
فمنهما انطلقت التظاهرات ضد الوجود الفرنسي، ففي عام 1943 وعلى أثر اعتقال الفرنسيون رجالات الإستقلال ومنهم رياض الصلح، انطلقت أكبر تظاهرة عرفتها المدينة من "بوابة الشاكرية" وقد اشترك فيها الألوف من الأهالي والطلاب. ولما وصل المتظاهرون إلى مقابل السراي الحكومي مركز المندوب الفرنسي، كانت المعركة بين الجيش الفرنسي والمتظاهرين العزل، وسقط فيها 43 مواطناً بين قتيل وجريح.
حَفِلَ شارع الجبَّانة بالعديد من المحلات وخصوصاً إلى الجهة الجنوبية، حيث أملاك جمعية المقاصد في صيدا ، وهي عبارة عن محلات وأبنية وحديقة، وقد أُجرت أحدها لرياض البزري سنة 1918م كمقهى، كما استأجر الجنينة التي ضمت أشجار من التين والمشمش والحمضيات وغيرها.
وفي عام 1921م استأجر المقهى أمين وهاب، وفي سنة 1929م استحدث أحد المستأجرين في أملاك جمعية المقاصد بالبوابة الفوقا فرناً إفرنجياً وكراجاً.
كما استأجر سنة 1924م المصور الياس عقل دكاناً في شارع الجبانة استخدمه كاستديو للتصوير.
وفي سنة 1936م استأجر عبد اللطيف البوبو عقاراً للجمعية وحوله إلى كاراج.
وللأسف لم يبق من تلك المحلات إلا أبوابها.
إضافة إلى ذلك مقهى الخيًاط، ومدرسة الفرير ومدرسة الأميركان.
كان شارع الجبانة مع شارع الشاكرية يشكلان عصب مدينة صيدا التجَّاري، وذلك قبل تمدد المدينة إلى خارج أسوارها.
فمنهما انطلقت التظاهرات ضد الوجود الفرنسي، ففي عام 1943 وعلى أثر اعتقال الفرنسيون رجالات الإستقلال ومنهم رياض الصلح، انطلقت أكبر تظاهرة عرفتها المدينة من "بوابة الشاكرية" وقد اشترك فيها الألوف من الأهالي والطلاب. ولما وصل المتظاهرون إلى مقابل السراي الحكومي مركز المندوب الفرنسي، كانت المعركة بين الجيش الفرنسي والمتظاهرين العزل، وسقط فيها 43 مواطناً بين قتيل وجريح.