حي المسالخية في صيدا

الشيخ عزالدين الكرجيه © البحوث والدراسات الإسلامية


حي المسالخية:

نسبة إلى سلخ الشاة وتهيئتها للبيع. وقيل لوقوع المسلخ فيها.

ويمتاز هذا الحي بمدخلين أساسيين الأول من "حي الشارع" والآخر من "حي الزويتيني".

من أهم معالمه "زاروب طل وارجع" على أنه الزاروب الوحيد آنذاك الذي كان مقفلاً بين الحارات. وما زالت شهرته محفورة في ذاكرة الأجيال وتعاند النسيان، إذ كثيراً ما يستدل أبناء المدينة على المكان الذي يقصدونه بالإشارة إليه، ويعتبر "حي المسالخية" حي "البركة" إذ يقع فيه "مقام الشيخ صالح" المهمل نسياناً رغم أن غرفته ما زالت مفتوحة على الزوار من أبناء الحي وغيره، لأخذ البركة وإيفاء النذور إلى جانب بئر مياه ما زال صالحاً للشرب ولكن أبناء الحي أقفلوه خشية أن يقع فيه صغارهم.