كنيسة الموارنة في صيدا
كنيسة الموارنة:
كان مقر العبادة والصلاة للطائفة المارونية في صيدا في الكنيسة القديمة وهي في أحياء صيدا القديمة إلى الغرب من كلية المقاصد الإسلامية.
وقد بناها فرسان القديس يوحنا في أواسط القرن الثالث عشر الميلادي لتحمل إسم شفيعهم مار يوحنا، ثم حوّلها المماليك مسجداً بعد سيطرتهم على صيدا في مطلع القرن الرابع عشر الميلادي وهو لا يزال حتى اليوم يُعرف بالجامع العمري الكبير.
وبعد انتهاء عهد المماليك ودخول الأتراك مكانهم سُمح للمسيحيين في صيدا بإقامة كنيسة جديدة عوضاً عن كنيستهم التي لا يمكن إعادتها إليهم. فكان اختيار الموارنة الكنيسة القديمة التي هي إلى الجنوب من كلية المقاصد الإسلامية بعد أن كانت منزلاً لأحد المسيحيين آنذاك وتبرع به ليصبح كنيسة وهو (عساف أبو طالع من بشري).
وبقيت الكنيسة القديمة مكاناً لإقامة القداديس لدى الطائفة المارونية في صيدا حتى عام 1952م حيث انتهت الطائفة المذكورة من بناء الكنيسة الجديدة الموجودة حالياً في شارع رياض الصلح – البوابة الفوقا.
كان مقر العبادة والصلاة للطائفة المارونية في صيدا في الكنيسة القديمة وهي في أحياء صيدا القديمة إلى الغرب من كلية المقاصد الإسلامية.
وقد بناها فرسان القديس يوحنا في أواسط القرن الثالث عشر الميلادي لتحمل إسم شفيعهم مار يوحنا، ثم حوّلها المماليك مسجداً بعد سيطرتهم على صيدا في مطلع القرن الرابع عشر الميلادي وهو لا يزال حتى اليوم يُعرف بالجامع العمري الكبير.
وبعد انتهاء عهد المماليك ودخول الأتراك مكانهم سُمح للمسيحيين في صيدا بإقامة كنيسة جديدة عوضاً عن كنيستهم التي لا يمكن إعادتها إليهم. فكان اختيار الموارنة الكنيسة القديمة التي هي إلى الجنوب من كلية المقاصد الإسلامية بعد أن كانت منزلاً لأحد المسيحيين آنذاك وتبرع به ليصبح كنيسة وهو (عساف أبو طالع من بشري).
وبقيت الكنيسة القديمة مكاناً لإقامة القداديس لدى الطائفة المارونية في صيدا حتى عام 1952م حيث انتهت الطائفة المذكورة من بناء الكنيسة الجديدة الموجودة حالياً في شارع رياض الصلح – البوابة الفوقا.
وفي عام 1956 انتهت الطائفة المارونية في صيدا كذلك من بناء الأسقفية حيث مركز المطران الماروني لصيدا ودير القمر وجوارها على قطعة الأرض ذاتها التي أُقيمت عليها الكنيسة.