الحمام الجديد في صيدا
الحمام الجديد:
يقع في الحي الذي يُعرف باسم "حي حمَّام الجديد". ويعود تاريخ بنائه إلى العام 1814م. وقد أنشأه مصطفى حمود كما جاء في الأبيات الشعرية التي تعلو مدخله.
كما تؤكد وثائق دائرة الأوقاف الإسلامية في صيدا، وسجلات المحكمة الشرعية في المدينة، أن هذا الحمَّام هو من أوقاف "الحاج مصطفى آغا حمود" وقد جُعل ريعه وقفاً ذرياً.
كما شرط الواقف أن يُصرف من غلّة الحمَّام في كل جمعة ثمن خمسة أرطال من خبز دقيق الحنطة بالغاً ما بلغ ثمن ذلك، ويُفرق صدقة لله تعالى على فقراء المسلمين وتقرباً لرب العالمين.
هذا وقد بلغت أجرة الحمَّام عن عام 1268هـ/1851م 7014 قرشاً و 10 بارات. يمتاز مدخل الحمَّام ببعض الزخارف المشابهة للزخارف المتبقية في الجامع البراني.
يبدو على هذا الحمَّام، الذي يتألف من قاعة كبيرة، وغرف صغيرة جداً للاستحمَّام، الطراز التركي، خاصة في قبب الحمَّام ذات النوافذ الزجاجية الصغيرة.
يقع هذا الحمَّام على الشارع العام في منطقة تُعرف الآن باسم شارع حمَّام الجديد.
يقع في الحي الذي يُعرف باسم "حي حمَّام الجديد". ويعود تاريخ بنائه إلى العام 1814م. وقد أنشأه مصطفى حمود كما جاء في الأبيات الشعرية التي تعلو مدخله.
كما تؤكد وثائق دائرة الأوقاف الإسلامية في صيدا، وسجلات المحكمة الشرعية في المدينة، أن هذا الحمَّام هو من أوقاف "الحاج مصطفى آغا حمود" وقد جُعل ريعه وقفاً ذرياً.
كما شرط الواقف أن يُصرف من غلّة الحمَّام في كل جمعة ثمن خمسة أرطال من خبز دقيق الحنطة بالغاً ما بلغ ثمن ذلك، ويُفرق صدقة لله تعالى على فقراء المسلمين وتقرباً لرب العالمين.
هذا وقد بلغت أجرة الحمَّام عن عام 1268هـ/1851م 7014 قرشاً و 10 بارات. يمتاز مدخل الحمَّام ببعض الزخارف المشابهة للزخارف المتبقية في الجامع البراني.
يبدو على هذا الحمَّام، الذي يتألف من قاعة كبيرة، وغرف صغيرة جداً للاستحمَّام، الطراز التركي، خاصة في قبب الحمَّام ذات النوافذ الزجاجية الصغيرة.
يقع هذا الحمَّام على الشارع العام في منطقة تُعرف الآن باسم شارع حمَّام الجديد.