الكنيسة الانجيلية في صيدا
الكنيسة الانجيلية:
يعود نشأة الكنيسة الإنجيلية وتاسيسها في صيدا إلى عام 1851م على يد الدكتور كورنيليوس فانديك – وهو أول المرسلين الأميركيين الذين جاؤوا إلى صيدا - ورافقه في مهمته وليم وطسن.
كان الدكتور فانديك يركب فرسه ويزور الأهالي المسيحيين في صيدا وجوارها. كان يطببهم ويتحدث إليهم ويقدم لهم الإنجيل باللغة العربية.
كان يُحسن إلى الفقراء ويساعدهم مادياً ومعنوياً. وكان يجمع الأهالي والأولاد، يحكي لهم القصص ويعطيهم الهدايا ويعلمهم الترانيم. فزرع بذلك الروح الإنجيلية في المدينة والقرى المجاورة وصار لديه رعية، فبنى أول كنيسة إنجيلية في وسط مدينة صيدا (سينما الحمراء) وكان ذلك بعد أربع سنوات من وصوله إلى صيدا أي عام 1855م.
وبعدها غادر صيدا ليعمل على ترجمة الكتاب المقدس فجاء مكانه القس وليم كنغ أدي، ثم القس الدكتور جورج فورد، ليؤسسا المدرسة الإنجيلية ويتابعا الخدمة في الكنيسة في صيدا والكنائس في المدن المجاورة.
وقد التأم المجمع المشيخي يوم السبت في 2 تموز 1910م في كنيسة صيدا وجرت ترتيباته وأعماله حسب العادة. وفي مساء الإثنين 4 الشهر قدم القس أسعد عبود تقريراً مجملاً حاوياً خلاصة أعمال المجمع مدة 25 سنة فأوضح بالإختصار عمل المجمع في غضون تلك السنين والنجاح الذي رافق العمل كالنمو في العدد وازدياد الغيرة وتجديد وترميم بعض الكنائس. ويوم الثلاثاء دعا الدكتور فورد أعضاء المجمع لزيارة مدرسة "راما بو هول" التي تضم القسم الإبتدائي من مدرسة الفنون الرابضة في أعلى رابية في المية ومية وتُشرف على أجمل المناظر براً وبحراً فقبلوا الدعوة بكل سرور وقضوا نهارهم هناك بكل هناء وحبور وعادوا شاكرين أفضال الدكتور فورد ومسز فورد الكريمين. ولما أكملوا أعمال المجمع وترتيباته تفرقوا بسلام ووئام.
كان الدكتور فانديك يركب فرسه ويزور الأهالي المسيحيين في صيدا وجوارها. كان يطببهم ويتحدث إليهم ويقدم لهم الإنجيل باللغة العربية.
كان يُحسن إلى الفقراء ويساعدهم مادياً ومعنوياً. وكان يجمع الأهالي والأولاد، يحكي لهم القصص ويعطيهم الهدايا ويعلمهم الترانيم. فزرع بذلك الروح الإنجيلية في المدينة والقرى المجاورة وصار لديه رعية، فبنى أول كنيسة إنجيلية في وسط مدينة صيدا (سينما الحمراء) وكان ذلك بعد أربع سنوات من وصوله إلى صيدا أي عام 1855م.
وبعدها غادر صيدا ليعمل على ترجمة الكتاب المقدس فجاء مكانه القس وليم كنغ أدي، ثم القس الدكتور جورج فورد، ليؤسسا المدرسة الإنجيلية ويتابعا الخدمة في الكنيسة في صيدا والكنائس في المدن المجاورة.
وقد التأم المجمع المشيخي يوم السبت في 2 تموز 1910م في كنيسة صيدا وجرت ترتيباته وأعماله حسب العادة. وفي مساء الإثنين 4 الشهر قدم القس أسعد عبود تقريراً مجملاً حاوياً خلاصة أعمال المجمع مدة 25 سنة فأوضح بالإختصار عمل المجمع في غضون تلك السنين والنجاح الذي رافق العمل كالنمو في العدد وازدياد الغيرة وتجديد وترميم بعض الكنائس. ويوم الثلاثاء دعا الدكتور فورد أعضاء المجمع لزيارة مدرسة "راما بو هول" التي تضم القسم الإبتدائي من مدرسة الفنون الرابضة في أعلى رابية في المية ومية وتُشرف على أجمل المناظر براً وبحراً فقبلوا الدعوة بكل سرور وقضوا نهارهم هناك بكل هناء وحبور وعادوا شاكرين أفضال الدكتور فورد ومسز فورد الكريمين. ولما أكملوا أعمال المجمع وترتيباته تفرقوا بسلام ووئام.
كانت الطائفة الإنجيلية تشعر بوجوب إصلاح وتوسيع بناء كنيستهم الكائنة في وسط المدينة ثم خرجت هذه الأمنية إلى حيز الفعل بهمة القس جورج دولتل وقسيس الكنيسة خليل الراسي فتجدد بناؤها وتوسع على أحسن طراز وأتم إتقان حتى صارت تتسع لأكثر من 400 شخص، وتعين الأحد الواقع في 23 ت 1 سنة 1910 لتدشينها . وبعد تلاوة بعض قراءات وترنيمات وقف القس دولتل وسلم مفاتيح الكنيسة إلى القس خليل كنائب عن عمدة الكنيسة بمبادلة عبارات لطيفة وألقى القس عظة التدشين, ثم وقف الدكتور فورد وتلا بعض الآيات المناسبة والجمهور يجيبه بآيات أيضاً ثم قدم صلاة التدشين وختم الإجتماع بالبركة الرسولية.
بقيت الكنيسة بإدارة المرسلين لغاية 1907 حين تمت رسامة أول قسيس وهو القس خليل سمعان الراسي من ابل السقي. ثم انتقل إلى كنيسة جديدة مرجعيون فتعين الواعظ رشيد يوسف لخدمة كنيسة صيدا فبقي فيها سنتين.
وفي سنة 1918 انتُدب الواعظ ابراهيم فارس داغر لخدمة الكنيسة وتمت رسامته في 7 تشرين الثاني 1920 واستمر في خدمة الكنيسة مع الكنائس المجاورة لغاية سنة 1954 حين بدأ القس جوزيف حوراني بالخدمة وقد تمت وسامته في 6 آب عام 1957 وبقي حتى سنة 1960.
ويذكر الشاعر والأديب الأستاذ يوسف أبي رزق في كتابه "تاريخ مدرسة الفنون الإنجيلية الوطنية" ما يلي: ... ثم توالت أعمال البناء فارتفعت في السنة 1953 - 1954 بناية أنيقة أُخرى بثلاث طبقات على هضبة جميلة شرقي المدرسة عند سفح تلة المية ومية وقد خصصت بادئ ذي بدء لسكن الأساتذة وعيالهم. وتحولت بعد أن شيدت بقربها الكنيسة الإنجيلية الحديثة، إلى بيت لسكن راعي الكنيسة وديع أنطون.
في العام 1953، تم وضع حجر الأساس لبناء الكنيسة الجديدة على قطعة أرض جنوب تلة المية ومية وبيعت الكنيسة القديمة في صيدا مع البيوت المجاورة لها.
عام 1959 انتقلت الكنيسة من مدينة صيدا إلى مبناها الجديد وقد اندمجت معها كنيسة المية ومية.
في 11 حزيران عام 1961 تسلم القس وليم نادر رعاية الكنيسة ثم جاء بعده القس وديع أنطون عام 1975 - 1985 وقد أضاف بناءً جديداً لاجتماعات الكنيسة ونشاطاته.
بقيت الكنيسة بإدارة المرسلين لغاية 1907 حين تمت رسامة أول قسيس وهو القس خليل سمعان الراسي من ابل السقي. ثم انتقل إلى كنيسة جديدة مرجعيون فتعين الواعظ رشيد يوسف لخدمة كنيسة صيدا فبقي فيها سنتين.
وفي سنة 1918 انتُدب الواعظ ابراهيم فارس داغر لخدمة الكنيسة وتمت رسامته في 7 تشرين الثاني 1920 واستمر في خدمة الكنيسة مع الكنائس المجاورة لغاية سنة 1954 حين بدأ القس جوزيف حوراني بالخدمة وقد تمت وسامته في 6 آب عام 1957 وبقي حتى سنة 1960.
ويذكر الشاعر والأديب الأستاذ يوسف أبي رزق في كتابه "تاريخ مدرسة الفنون الإنجيلية الوطنية" ما يلي: ... ثم توالت أعمال البناء فارتفعت في السنة 1953 - 1954 بناية أنيقة أُخرى بثلاث طبقات على هضبة جميلة شرقي المدرسة عند سفح تلة المية ومية وقد خصصت بادئ ذي بدء لسكن الأساتذة وعيالهم. وتحولت بعد أن شيدت بقربها الكنيسة الإنجيلية الحديثة، إلى بيت لسكن راعي الكنيسة وديع أنطون.
في العام 1953، تم وضع حجر الأساس لبناء الكنيسة الجديدة على قطعة أرض جنوب تلة المية ومية وبيعت الكنيسة القديمة في صيدا مع البيوت المجاورة لها.
عام 1959 انتقلت الكنيسة من مدينة صيدا إلى مبناها الجديد وقد اندمجت معها كنيسة المية ومية.
في 11 حزيران عام 1961 تسلم القس وليم نادر رعاية الكنيسة ثم جاء بعده القس وديع أنطون عام 1975 - 1985 وقد أضاف بناءً جديداً لاجتماعات الكنيسة ونشاطاته.