جامع باب السراي في صيدا
جامع باب السراي:
عُرف هذا المسجد، باسم جامع باب السراي، لأنه يقع على بعد عدة أمتار من باب سراي آل معن، داخل صيدا القديمة حيث كانت تقوم منازلهم.
كان هذا الجامع يُعرف باسم "جامع المحتسب" ومؤسس هذا المسجد هو عُمدة الطالبيين في صيدا. وجاء في لوحة أعلى مدخل المسجد الشمالي، ما يلي:
"بسم الله الرحمن الرحيم أنشأ هذا الجامع المبارك العلامة الفقير إلى الله تعالى الشيخ الإمام عمدة الطالبيين مولانا شيخ أبو اليمن ابن العبد الفقير إلى الله تعالى ابن العلامة مولانا شيخ الإسلام أبي اسحق ابراهيم بن... الدين أواخر رمضان 598هـ/1201م".
تعني عبارة عمدة الطالبيين، أن العائلات الصيداوية التي تنتسب إلى البيت النبوي، كانت تنتخب من بين أفرادها عمدة لها، والعائلات الصيداوية التي تنتسب إلى آل البيت تعود في نسبها إلى الإمام الحسين رضي الله عنه، ولا تزال معظم هذه العائلات تحتفظ بشجرة نسبها، التي تعود بها إلى الإمام الحسين رضي الله عنه. ولا تُفتح شجرة النسب إلا بعد ذبح أضحية لاعتقاد هذه العائلات أنه لا يجوز فتح شجرة النسب قبل تقديم أضحية تقرباً إلى الله تعالى.
عُرف عمدة الطالبيين باسم نقيب الأشراف فيما بعد، وكانت مهام نقيب الأشراف هي التالية:
رعاية الأوقاف الإسلامية في منطقة صيدا.
تمثيل مسلمي صيدا والتحدث باسمهم.
القيام بمهام المحتسب من حيث مراقبة الأسواق وإصدار الأحكام الشرعية. وكان نقيب الأشراف يتولى نقابة الأشراف بموجب قرار من السلطان العثماني، وإحدى هذه القرارات – الموجودة في حوزة السيد مصطفى جلال الدين – تجدد مهمة نقيب الأشراف كالتالي "فيكون فيما بينكم مسموع الكلام مرفوع المقام، ويكون له كمال الإعتبار والاحترام الواجب لهذه الرتبة الجليلة وكذلك توليه الأوقاف التي كانت على والده عام 1242هـ".
لكن لقب نقيب الأشراف أُلغي بعد وفاة الشيخ أحمد جلال الدين، آخر نقيب للأشراف في صيدا عام 1947. وبالعودة إلى مسجد باب السراي نذكر أن خطيبه وإمامه كان الشيخ عبد الحميد القوَّاص وذلك في العام 1913.
أقسام المسجد:
حرم المسجد متسع المساحة، يتصدره منبر معظم أقسامه من الخشب، وتعلو القسم الشرقي من الحرم قبة جميلة الشكل. أما القسم الجنوبي من الحرم فقد كان خارج منطقة الحرم، لكنه اتبع الحرم، بعد الإصلاحات التي جرت على المسجد عام 1964.
صحن المسجد وتعادل مساحته ربع مساحة الحرم، ويمتاز الصحن بعامودين أثريين ينتصبان في وسط الصحن.
مدخل المسجد، للمسجد مدخلان:
مدخل غربي من جهة ساحة باب السراي، يُفضي مباشرة إلى الحرم.
مدخل شمالي يؤدي إلى صحن المسجد.
تقع مئذنة الجامع إلى الجهة الجنوبية من غرفة الإمام قديماً وهي اسطوانية الشكل وتتألف من ثلاثة أقسام تفصل بينها شرفتان وتنتهي بقلنسوة إجاصية، ونصل إليها من داخل المسجد بواسطة سلم حديدي مؤلَّف من 14 درجة، أما درج المئذنة نفسها فهو مؤلَّف من 68 درجة من الحجر الرملي. وعند مستوى الدرجة 57 وللجهة الشمالية الغربية توجد فتحة كبيرة (باب) يتم الخروج منها إلى الشرفة الأولى للمئذنة الاسطوانية الشكل.
أما الشرفة الثانية للمئذنة فموجودة على مستوى الدرجة رقم 68 ويعلوها الجوسق والمزينة بأربع قمريات، ومن ثم نُشاهد التفاحات وشعار الهلال.
واللافت للنظر في هذه المئذنة كون القلنسوه دائرية الشكل وقُطرها أكبر من قطر المئذنة حيث يبلغ (1,50م) أما قطر المئذنة فيبلغ (1,30م) ويتجاوز ارتفاع المئذنة عن سطح الجامع العشرين متراً.
عُرف هذا المسجد، باسم جامع باب السراي، لأنه يقع على بعد عدة أمتار من باب سراي آل معن، داخل صيدا القديمة حيث كانت تقوم منازلهم.
كان هذا الجامع يُعرف باسم "جامع المحتسب" ومؤسس هذا المسجد هو عُمدة الطالبيين في صيدا. وجاء في لوحة أعلى مدخل المسجد الشمالي، ما يلي:
"بسم الله الرحمن الرحيم أنشأ هذا الجامع المبارك العلامة الفقير إلى الله تعالى الشيخ الإمام عمدة الطالبيين مولانا شيخ أبو اليمن ابن العبد الفقير إلى الله تعالى ابن العلامة مولانا شيخ الإسلام أبي اسحق ابراهيم بن... الدين أواخر رمضان 598هـ/1201م".
تعني عبارة عمدة الطالبيين، أن العائلات الصيداوية التي تنتسب إلى البيت النبوي، كانت تنتخب من بين أفرادها عمدة لها، والعائلات الصيداوية التي تنتسب إلى آل البيت تعود في نسبها إلى الإمام الحسين رضي الله عنه، ولا تزال معظم هذه العائلات تحتفظ بشجرة نسبها، التي تعود بها إلى الإمام الحسين رضي الله عنه. ولا تُفتح شجرة النسب إلا بعد ذبح أضحية لاعتقاد هذه العائلات أنه لا يجوز فتح شجرة النسب قبل تقديم أضحية تقرباً إلى الله تعالى.
عُرف عمدة الطالبيين باسم نقيب الأشراف فيما بعد، وكانت مهام نقيب الأشراف هي التالية:
رعاية الأوقاف الإسلامية في منطقة صيدا.
تمثيل مسلمي صيدا والتحدث باسمهم.
القيام بمهام المحتسب من حيث مراقبة الأسواق وإصدار الأحكام الشرعية. وكان نقيب الأشراف يتولى نقابة الأشراف بموجب قرار من السلطان العثماني، وإحدى هذه القرارات – الموجودة في حوزة السيد مصطفى جلال الدين – تجدد مهمة نقيب الأشراف كالتالي "فيكون فيما بينكم مسموع الكلام مرفوع المقام، ويكون له كمال الإعتبار والاحترام الواجب لهذه الرتبة الجليلة وكذلك توليه الأوقاف التي كانت على والده عام 1242هـ".
لكن لقب نقيب الأشراف أُلغي بعد وفاة الشيخ أحمد جلال الدين، آخر نقيب للأشراف في صيدا عام 1947. وبالعودة إلى مسجد باب السراي نذكر أن خطيبه وإمامه كان الشيخ عبد الحميد القوَّاص وذلك في العام 1913.
أقسام المسجد:
حرم المسجد متسع المساحة، يتصدره منبر معظم أقسامه من الخشب، وتعلو القسم الشرقي من الحرم قبة جميلة الشكل. أما القسم الجنوبي من الحرم فقد كان خارج منطقة الحرم، لكنه اتبع الحرم، بعد الإصلاحات التي جرت على المسجد عام 1964.
صحن المسجد وتعادل مساحته ربع مساحة الحرم، ويمتاز الصحن بعامودين أثريين ينتصبان في وسط الصحن.
مدخل المسجد، للمسجد مدخلان:
مدخل غربي من جهة ساحة باب السراي، يُفضي مباشرة إلى الحرم.
مدخل شمالي يؤدي إلى صحن المسجد.
تقع مئذنة الجامع إلى الجهة الجنوبية من غرفة الإمام قديماً وهي اسطوانية الشكل وتتألف من ثلاثة أقسام تفصل بينها شرفتان وتنتهي بقلنسوة إجاصية، ونصل إليها من داخل المسجد بواسطة سلم حديدي مؤلَّف من 14 درجة، أما درج المئذنة نفسها فهو مؤلَّف من 68 درجة من الحجر الرملي. وعند مستوى الدرجة 57 وللجهة الشمالية الغربية توجد فتحة كبيرة (باب) يتم الخروج منها إلى الشرفة الأولى للمئذنة الاسطوانية الشكل.
أما الشرفة الثانية للمئذنة فموجودة على مستوى الدرجة رقم 68 ويعلوها الجوسق والمزينة بأربع قمريات، ومن ثم نُشاهد التفاحات وشعار الهلال.
واللافت للنظر في هذه المئذنة كون القلنسوه دائرية الشكل وقُطرها أكبر من قطر المئذنة حيث يبلغ (1,50م) أما قطر المئذنة فيبلغ (1,30م) ويتجاوز ارتفاع المئذنة عن سطح الجامع العشرين متراً.