حارة الامريكان في صيدا

الشيخ عزالدين الكرجيه © البحوث والدراسات الإسلامية


حارة الأمريكان:

سميت بذلك لأن أول المنشآت العلمية الأميركية كانت هناك، ويُقال بأن "المحفل الأميركي" كان موجوداً في هذه الحارة، وهو تحديداً مكان "سينما أمبير"، بحيث أن الشارع المؤدي إلى الحارة سُمي بشارع المحفل.

وقد قيل إن سينما أمبير كانت متحفاً أميركياً، من هنا فقد غلبت التسمية على الشارع أو الحارة.

وكان الأميركان يسكنون هذه الحارة وفي العديد من أبنيتها وفيها مدرستهم.

ونظراً لأهمية هذه الأبنية فقد اشتراها عبد الباسط السنيورة واقتسمها مع أخيه محمد السنيورة.

وكان منزل عبد الباسط السنيورة عبارة عن ساحة وحديقه ومدخل جميل مزدان بالأشجار والأزهار، وكان أهالي صيدا يؤمونه ويجتمعون فيه تأييداً للرئيس رياض الصلح في الاستقلال عن فرنسا الذي جاء لزيارة عبد الباسط السنيورة، الذي احتفى به مع الصيداويين الإحتفال اللائق.