خان دبانة في صيدا
هو الآن عبارة عن موقف للسيارات. وفيه مقهىً شعبياً وهو بحاجة إلى ترميم لإظهار روعة بنائه، وخصوصاً الأبنية المحيطة فيه من الداخل والتي ما زالت في معظمها تُنم عن البناء التراثي الإسلامي في الكثير من معالمه. كان مربطاً للخيول والجمال والحمير المحملة بالبضائع، والآتية من المناطق المجاورة لمدينة صيدا.
عائلة دبانة:
يعود انتقال آل دبانة إلى صيدا إلى تلك الحقبة من التاريخ حيث كانت هذه المدينة تنعم بالتقدم والإزدهار نظراً لوجود المرفأ "وخان الإفرنج" ملتقى التجَّار القادمين من أوروبا وإيطاليا خصوصاً. فاستقروا فيها مصممين على العمل والعيش فيها فاختلطوا مع من قدم مثلهم من سوريا كآل نعسان، وصوصه، ولطفي، وصاصي، وزكَّار، وخلاط، وسوسو، وصابونجي، وغيرهم ممن هربوا من جهات مختلفة حيث يسود الإضطهاد وضيق العيش.
أما الأصل الذي يعود إليه آل دبانة في صيدا هو لطفي دبانة. فقد جاء من دمشق بعد سنة 1824م وسكن صيدا وجعلها موطئ أحفاده فيما بعد بسبب ازدهار التجَّارة والصناعة فيها.
واشتهر في صيدا من هذه العائلة حفيد لطفي دبانة، يوسف فرنسيس دبانة الكبير، وكان رجلاً وجيهاً وذا نفوذ.
وقد اختارت فرنسا وصقلية ونابولي والبرازيل بعضاً من أفراد أسرة دبانة قناصل يمثلونها في صيدا أو في غيرها من المدن وقد أقدمت الدولة العثمانية من خلال بعض أحكامها أثناء الحرب العالمية الأولى (1914-1918) على اتهام رفله دبانة بالخيانة والتآمر على أمن وسلامة الدولة العثمانية فسُجن في دمشق دون أن يُعدم لأن زوجته كانت فرنسية الأصل ولأنه كان سكرتيراً لقنصل فرنسا في صيدا.
عائلة دبانة:
يعود انتقال آل دبانة إلى صيدا إلى تلك الحقبة من التاريخ حيث كانت هذه المدينة تنعم بالتقدم والإزدهار نظراً لوجود المرفأ "وخان الإفرنج" ملتقى التجَّار القادمين من أوروبا وإيطاليا خصوصاً. فاستقروا فيها مصممين على العمل والعيش فيها فاختلطوا مع من قدم مثلهم من سوريا كآل نعسان، وصوصه، ولطفي، وصاصي، وزكَّار، وخلاط، وسوسو، وصابونجي، وغيرهم ممن هربوا من جهات مختلفة حيث يسود الإضطهاد وضيق العيش.
أما الأصل الذي يعود إليه آل دبانة في صيدا هو لطفي دبانة. فقد جاء من دمشق بعد سنة 1824م وسكن صيدا وجعلها موطئ أحفاده فيما بعد بسبب ازدهار التجَّارة والصناعة فيها.
واشتهر في صيدا من هذه العائلة حفيد لطفي دبانة، يوسف فرنسيس دبانة الكبير، وكان رجلاً وجيهاً وذا نفوذ.
وقد اختارت فرنسا وصقلية ونابولي والبرازيل بعضاً من أفراد أسرة دبانة قناصل يمثلونها في صيدا أو في غيرها من المدن وقد أقدمت الدولة العثمانية من خلال بعض أحكامها أثناء الحرب العالمية الأولى (1914-1918) على اتهام رفله دبانة بالخيانة والتآمر على أمن وسلامة الدولة العثمانية فسُجن في دمشق دون أن يُعدم لأن زوجته كانت فرنسية الأصل ولأنه كان سكرتيراً لقنصل فرنسا في صيدا.