سينما امبير في صيدا

الشيخ عزالدين الكرجيه © البحوث والدراسات الإسلامية


سينما أمبير:

كانت محفلاً للأميركان ولهذا سُمِّي الشارع الواقعة فيه بشارع المحفل.

وكان أحد الموظفين في "سينما الأمبير" يدور في شوارع وأزقة صيدا القديمة ليعرف سكان المدينة على الفيلم المنوي عرضه، ومحدداً بذلك مواقيت حضور النساء. ومن ثم الرجال، لأنه لم يكن مسموحاً في مدينة صيدا القديمة الإختلاط بين الجنسين على الإطلاق.

ومن المفارقات المهمة في هذا السياق، ولعدم معرفة الناس للغة الأجنبية، كان هناك رجل مهمته أن يقف بالقرب من الشاشة ليترجم لهم ويضعهم على الأقل في جو أحداث الفيلم.