شارع الجمرك في صيدا

الشيخ عزالدين الكرجيه © البحوث والدراسات الإسلامية


شارع الجمرك:

سُمِّي بذلك لوجود مبنى الجمرك فيه.

كان المركز الرئيسي لتجار مدينة صيدا، لا سيما تجار الحنطة والطحين والسكر والأرز، بمعنى آخر تجار المواد الثقيلة الحمل بحيث أن من شروط بناء المدينة الإسلامية أن تكون تجارة الأحمال الثقيلة على أطرافها وذلك لصعوبة تواجدها داخل أحياء صيدا القديمة لصعوبة نقلها.

وفي الشارع المذكور خان الرز، وبلدية صيدا القديمة، والمركز الصحي للتطعيم (الكرنتينا) ضد الأمراض السارية، ومعمل صابون العربي، ومستشفى لبيب أبو ظهر، ومطعم الشرق، ومركز كشافة الجراح، ومعمل زويا للبلاط (كصالة عرض)، ونزل رومانوس، ومحلات دبانة للأدوات الزراعية، ومقهى باشا آغا، ومعمل الددا للسكاكر (ما زال موجوداً)، ومنشرة الحدق لصناعة بيوت النحل، وسجن النساء (وهو مهجور).

أما المحلات التي كانت في شارع الجمرك وقد أُزيلت عام 2003 م :
 
منها: محل خليل السبع أعين للزجاج، ومحل خليل وهبي للألومنيوم، وعفيف الرشيدي لبيع المفروشات المنزلية، وبلال حبلي للأدوات الكهربائية، ومحل أحمد عزالدين لتجارة مال القبان، ومحل رياض البساط لبيع السمانة، ومحل رفيق الخطيب، ومحل أمين بكار لبيع الطحين والزيوت المنزلية على أنواعها، والدائرة الصحية لمدينة صيدا، ومركز بلدية صيدا القديم، ومركز كشافة الجراح، ومعمل صابون العربي، ومبنى الجمرك، والمستودع الذي يخصه لحجز البضائع المهربة.

بمعنى آخر فإن هذا ااشارع كان يمثل الرئة لمدينة صيدا القديمة التي تتنفس من خلالها لتضفي على المدينة روحاً اقتصادية كانت بمثابة انفتاح صيدا على محيطها الداخلي والخارجي في آن واحد.