زاوية الدقور في صيدا
زاوية آل الدقور:
كانت هذه الزاوية في حارة الدباغة، "ولما كثر مريدو هذه الطريقة في عهد الشيخ محمود الدقور، قدّم آل الشماع بناءً واسعاً في حي السبيل ليُقام فيه الذكر واشترطوا أن يبقى المكان وقفاً لآل الدقور ما دام يُذكر فيه اسم الله عز وجل.
وعندما توفي الشيخ محمود الدقور، خلفه ابنه الشيخ سعيد الدقور، ثم الشيخ عبد القادر سعيد الدقور، ثم سلّم الشيخ عبد القادر الدقور، رياض الجوهري "أبو فاروق"، مشيخة الزاوية لكن رياض الجوهري لم يلبث أن ترك الزاوية وأسس "دار رعاية اليتيم" في صيدا عام 1952م..
وهذه الزاوية هي عبارة عن ممر ومدخل، وميضأة، وغرفة. وبداخل هذه الزاوية لا نزال نرى مجموعة من الأدوات الموسيقية من الطبول والدفوف والقطع النحاسية والسيوف وعلم الطريقة الرفاعية وبعض الآلات التي يستعملها أتباع الطريقة الرفاعية في حلقات الذكر التي يحيوها.
والزاوية مسقوفة حالياً بالباطون المسلح ومبلطة حديثاً بالموزاييك، إلا أنها مهملة والرطوبة والعفونة تتخلل جدرانها وسقفها.
مدخل الزاوية هو عبارة عن ممر يؤدي بنا إلى غرفة جانبية تُستعمل للوضوء ومن ثم إلى غرفة مستطيلة الشكل مع وجود مصاطب جانبية للجلوس، ومجموعة من الخزانات الخشبية، بالإضافة إلى المحراب الخشبي الذي يتصدر الواجهة الجنوبية.
كانت هذه الزاوية في حارة الدباغة، "ولما كثر مريدو هذه الطريقة في عهد الشيخ محمود الدقور، قدّم آل الشماع بناءً واسعاً في حي السبيل ليُقام فيه الذكر واشترطوا أن يبقى المكان وقفاً لآل الدقور ما دام يُذكر فيه اسم الله عز وجل.
وعندما توفي الشيخ محمود الدقور، خلفه ابنه الشيخ سعيد الدقور، ثم الشيخ عبد القادر سعيد الدقور، ثم سلّم الشيخ عبد القادر الدقور، رياض الجوهري "أبو فاروق"، مشيخة الزاوية لكن رياض الجوهري لم يلبث أن ترك الزاوية وأسس "دار رعاية اليتيم" في صيدا عام 1952م..
وهذه الزاوية هي عبارة عن ممر ومدخل، وميضأة، وغرفة. وبداخل هذه الزاوية لا نزال نرى مجموعة من الأدوات الموسيقية من الطبول والدفوف والقطع النحاسية والسيوف وعلم الطريقة الرفاعية وبعض الآلات التي يستعملها أتباع الطريقة الرفاعية في حلقات الذكر التي يحيوها.
والزاوية مسقوفة حالياً بالباطون المسلح ومبلطة حديثاً بالموزاييك، إلا أنها مهملة والرطوبة والعفونة تتخلل جدرانها وسقفها.
مدخل الزاوية هو عبارة عن ممر يؤدي بنا إلى غرفة جانبية تُستعمل للوضوء ومن ثم إلى غرفة مستطيلة الشكل مع وجود مصاطب جانبية للجلوس، ومجموعة من الخزانات الخشبية، بالإضافة إلى المحراب الخشبي الذي يتصدر الواجهة الجنوبية.