خان الخيرية في صيدا
خان الخيرية:
لا يقل خان الخيرية أهمية وجمالاً عن بقية الخانات الأثرية والتراثية التي تمت المحافظة عليها، بُني الخان من الحجر الرملي على طريقة العقد والقناطر ضمن مساحة تبلغ خمسمئة وخمسين متراً مربعاً ويعود الطراز المستخدم في بنائه إلى الحقبة العثمانية. وأُعطي اسم الخيرية نسبة إلى المقاصد الخيرية.
وهو من أملاك جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في مدينة صيدا. ويشغله الآن محمود بشاشة كمكان للتجارة بالأدوات الصحية بعد أن رممه على نفقته الخاصة.
كان عسكر الفرسان الفرنسيين قد شغلوا خان الخيرية في محلة الشهداء (الحسبة القديمة) لاستخدامه لإيواء خيولهم بعد الإتفاق على استئجاره والعقار المجاور له لمدة سنتين.
وفي سنة 1920 اتفقت جمعية المقاصد مع الفرنسيين على تأجير الخان ودائرة البوليس بمبلغ 16250 قرشاً سنوياً.
وفي سنة 1922 أجَّرت الخان إلى ديب محمد الجرادي من الشويفات بمبلغ 620 ليرة سورية سنوياً كخان للدواب.
وفي سنة 1928 استأجره محمد حسين أبو عياش، ثم استأجره عبد الباسط الخولي.
لا يقل خان الخيرية أهمية وجمالاً عن بقية الخانات الأثرية والتراثية التي تمت المحافظة عليها، بُني الخان من الحجر الرملي على طريقة العقد والقناطر ضمن مساحة تبلغ خمسمئة وخمسين متراً مربعاً ويعود الطراز المستخدم في بنائه إلى الحقبة العثمانية. وأُعطي اسم الخيرية نسبة إلى المقاصد الخيرية.
وهو من أملاك جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في مدينة صيدا. ويشغله الآن محمود بشاشة كمكان للتجارة بالأدوات الصحية بعد أن رممه على نفقته الخاصة.
كان عسكر الفرسان الفرنسيين قد شغلوا خان الخيرية في محلة الشهداء (الحسبة القديمة) لاستخدامه لإيواء خيولهم بعد الإتفاق على استئجاره والعقار المجاور له لمدة سنتين.
وفي سنة 1920 اتفقت جمعية المقاصد مع الفرنسيين على تأجير الخان ودائرة البوليس بمبلغ 16250 قرشاً سنوياً.
وفي سنة 1922 أجَّرت الخان إلى ديب محمد الجرادي من الشويفات بمبلغ 620 ليرة سورية سنوياً كخان للدواب.
وفي سنة 1928 استأجره محمد حسين أبو عياش، ثم استأجره عبد الباسط الخولي.