جبانة الانكليز في صيدا
جبانة الإنكليز:
إن لبنان الذي شهد إحدى أشرس المعارك بين قوات الحلفاء بقيادة بريطانيا وبين ألمانيا وقوات فيشي إبان الحرب العالمية الثانية، وسقط فيها مئات القتلى من الجانيبن، ما زالت بعض الأماكن فيه تشهد على تلك الحقبة التاريخية من خلال ثلاثة مدافن تابعة لهيئة مدافن الكومونولث، اثنتان في بيروت والثالثة في صيدا.
ففي صيدا دُفن 185 جندياً وضابطاً من القوات البرية والبحرية والجوية البريطانية ودول الكومونولث الذين شاركوا في تحرير لبنان من النازية إبان الحرب العالمية الثانية بين 1941 و 1943 فماتوا ودُفنوا على مقربة من المكان الذي سقطوا فيه .
من المدفونين في مدفن صيدا: 114 بريطانياً و33 استرالياً و22 هندياً و6 من جنوب إفريقيا و4 من اليونان و3 ألمان وإيطالي وبولوني ونيوزيلندي.
ونحو 172 من هؤلاء من الجيش النظامي و9 من القوات الجوية و3 من البحرية وواحد من المشاة.
كم وأن المقابر والأضرحة رُتبت ليتساوى جميع الجنود والضباط المدفونين بغض النظر عن رتبهم العسكرية ومستواهم الإجتماعي وأديانهم ومعتقداتهم. وهذا أحد أهم قوانين الهيئة الأساسية.
ولقد حُفرت المعلومات عن كل جندي أو ضابط مدفون على شاهد ضريحه (اسمه وإسم عائلته ورتبته ورقم الخدمة ونوع القوة والبلد وتاريخ الوفاة وترُكت مساحة لديانته، فإذا كان مسلماً حُفرت آية قرآنية وإذا كان مسيحياً وُضع صليب)، وهكذا.
كذلك ترُكت مساحة لأقاربه وأهله لكتابة العبارة التي يريدون تخليداً لذكراه. كذلك هناك سجل مكتوب في شكل كتاب بكل المعلومات عن الأشخاص المدفونين في تلك المدافن.
إن لبنان الذي شهد إحدى أشرس المعارك بين قوات الحلفاء بقيادة بريطانيا وبين ألمانيا وقوات فيشي إبان الحرب العالمية الثانية، وسقط فيها مئات القتلى من الجانيبن، ما زالت بعض الأماكن فيه تشهد على تلك الحقبة التاريخية من خلال ثلاثة مدافن تابعة لهيئة مدافن الكومونولث، اثنتان في بيروت والثالثة في صيدا.
ففي صيدا دُفن 185 جندياً وضابطاً من القوات البرية والبحرية والجوية البريطانية ودول الكومونولث الذين شاركوا في تحرير لبنان من النازية إبان الحرب العالمية الثانية بين 1941 و 1943 فماتوا ودُفنوا على مقربة من المكان الذي سقطوا فيه .
من المدفونين في مدفن صيدا: 114 بريطانياً و33 استرالياً و22 هندياً و6 من جنوب إفريقيا و4 من اليونان و3 ألمان وإيطالي وبولوني ونيوزيلندي.
ونحو 172 من هؤلاء من الجيش النظامي و9 من القوات الجوية و3 من البحرية وواحد من المشاة.
كم وأن المقابر والأضرحة رُتبت ليتساوى جميع الجنود والضباط المدفونين بغض النظر عن رتبهم العسكرية ومستواهم الإجتماعي وأديانهم ومعتقداتهم. وهذا أحد أهم قوانين الهيئة الأساسية.
ولقد حُفرت المعلومات عن كل جندي أو ضابط مدفون على شاهد ضريحه (اسمه وإسم عائلته ورتبته ورقم الخدمة ونوع القوة والبلد وتاريخ الوفاة وترُكت مساحة لديانته، فإذا كان مسلماً حُفرت آية قرآنية وإذا كان مسيحياً وُضع صليب)، وهكذا.
كذلك ترُكت مساحة لأقاربه وأهله لكتابة العبارة التي يريدون تخليداً لذكراه. كذلك هناك سجل مكتوب في شكل كتاب بكل المعلومات عن الأشخاص المدفونين في تلك المدافن.