حارة حمام الجديد في صيدا

الشيخ عزالدين الكرجيه © البحوث والدراسات الإسلامية


حارة حمام الجديد:

سُمّيت بهذا الاسم لوقوع "حمَّام" الجديد فيها، فغلب الإسم على المكان.

وهذه الحارة عُرفت واشتهرت "بمطعم الكبي الشعبي" لصاحبه محمود الكبي شيخ الطريقة الصوفية. وهي ملاذ الصيداويين ومن يأتي إلى المدينة من خارجها للتجارة وبيع منتجاته البسيطة.

تتميز هذه الحارة بوجود بركة ماء صغيرة بالقرب من حمام الجديد، وكانت تُزين بورق الموز في عيد المولد النبوي الشريف، وتُقام حولها حفلات السيف والترس، وضرب الشيش، من أتباع الطرق الصوفية، التي كانت منتشرة في صيدا القديمة آنذاك.

كما أن هذه الحارة في قسمها الغربي تؤدي إلى سوق الذهب، وفي قسمها الشرقي إلى "الشارع" .

وفي الحارة سبيل ماء معين بالقرب من حلويات بديع وبعض محال الأحذية ومنها محل عجرم.