كنيسة الروم الكاثوليك في صيدا
كنيسة الروم الكاثوليك:
تقع في العقار 440 دكرمان، من الكنائس القديمة في مدينة صيدا، بناها المطران باسيليوس حجَّار سنة 1293هـ/1876م أو حوالي ذلك، وهي أبدع كنائس صيدا، وكان الكاثوليك قبل ذلك يقيمون القداس في كنيسة مشتركة بينهم وبين الروم الأرثوذكس. وقد جدد بناءها المطران اغناطيوس عطية في أول القرن السابع عشر، بإذن من الأمير فخر الدين المعني الثاني.
وفي سنة 1690م قرر المطران افتيموس الصيفي، مطران الروم الكاثوليك (1682م-1723م) بتجديد بنائها، فحصل على إذن بذلك من القاضي الشرعي ثم اشترى أرضاً قربها، وأنشأ بها حديقة أحاطها بسور كبير، وجلب إليها الماء وأقام سبيلاً لسقاية الناس.
وبموجب حجة مؤرخة في ذي القعدة سنة 1108هـ/1697م وقف الحديقة على الكنيسة ومصالحها.
وفي سنة 1819م أصدر قاضي عكا الأكبر الحاج محمد أبي الهدى التاجي حُجة شرعية بالسماح للروم الأرثوذكس بالصلاة في المذبح الشمالي للكنيسة.
وفي سنة 1850م أُقيم حائط يفصل بين قسمي الكنيسة، المخصص أحدهما للروم الكاثوليك، والآخر للروم الأرثوذكس في عهد المطران تاودوسيوس قيومجي.
كان قِدَم بناء الكنيسة، ومشاركة الروم الأرثوذكس في الصلاة فيها، وانخفاض أرضها بمقدار ذراع عن الأرض حولها، وضيق مدخلها، وإحاطة البيوت بها من كل جانب دافعاً للمطران باسيليوس حجَّار (1886-1916م) لبناء كنيسة جديدة لطائفة الروم الكاثوليك.
فاشترى بعد أخذ وردّ طالا أشهراً، بستاناً مجاوراً للكنيسة يخص آل القطب. وكان في جانب منه مقبرة الإفرنج من العسكر الصليبي، وكذلك آثار هيكل قديم للآلهة ميترا الوثنية.
وقد بذل المطران جهوداً مضنية جديدة حتى تمكن من شراء القناطر التي تمر فوقها المياه لمدينة صيدا، فهدمها ووضع بدلاً منها أنابيب تحت الأرض لاستمرار جريان الماء، واستطاع إنجاز بناء الكنيسة الجديدة سنة 1887م فجاءت تحفة معمارية في اتساعها وعلوها وخلوها من الأعمدة التي تحمل السقف والقبة.
أما المخازن التي بناها المطران باسيليوس حجَّار ، وكان قد باشر ببنائها اعتباراً من 11 آذار 1891م. هذه المخازن تمتد لتشكل شارع المطران وقد شُيّدت في العقار رقم 1211 حي الدكرمان وهي مشغولة من قبل مستأجرين يستعملونها مخازن تجارية، وهي اليوم تشكل مركزاً اقتصادياً في مدينة صيدا، ويفد إلى هذه المحلات التجَّارية عدد كبير من الزبائن الصيداويين وغيرهم من أبناء المنطقة وأحياناً كثيرة من أقصى منطقة الجنوب لشراء السلع والحاجيات المختلفة.
تقع في العقار 440 دكرمان، من الكنائس القديمة في مدينة صيدا، بناها المطران باسيليوس حجَّار سنة 1293هـ/1876م أو حوالي ذلك، وهي أبدع كنائس صيدا، وكان الكاثوليك قبل ذلك يقيمون القداس في كنيسة مشتركة بينهم وبين الروم الأرثوذكس. وقد جدد بناءها المطران اغناطيوس عطية في أول القرن السابع عشر، بإذن من الأمير فخر الدين المعني الثاني.
وفي سنة 1690م قرر المطران افتيموس الصيفي، مطران الروم الكاثوليك (1682م-1723م) بتجديد بنائها، فحصل على إذن بذلك من القاضي الشرعي ثم اشترى أرضاً قربها، وأنشأ بها حديقة أحاطها بسور كبير، وجلب إليها الماء وأقام سبيلاً لسقاية الناس.
وبموجب حجة مؤرخة في ذي القعدة سنة 1108هـ/1697م وقف الحديقة على الكنيسة ومصالحها.
وفي سنة 1819م أصدر قاضي عكا الأكبر الحاج محمد أبي الهدى التاجي حُجة شرعية بالسماح للروم الأرثوذكس بالصلاة في المذبح الشمالي للكنيسة.
وفي سنة 1850م أُقيم حائط يفصل بين قسمي الكنيسة، المخصص أحدهما للروم الكاثوليك، والآخر للروم الأرثوذكس في عهد المطران تاودوسيوس قيومجي.
كان قِدَم بناء الكنيسة، ومشاركة الروم الأرثوذكس في الصلاة فيها، وانخفاض أرضها بمقدار ذراع عن الأرض حولها، وضيق مدخلها، وإحاطة البيوت بها من كل جانب دافعاً للمطران باسيليوس حجَّار (1886-1916م) لبناء كنيسة جديدة لطائفة الروم الكاثوليك.
فاشترى بعد أخذ وردّ طالا أشهراً، بستاناً مجاوراً للكنيسة يخص آل القطب. وكان في جانب منه مقبرة الإفرنج من العسكر الصليبي، وكذلك آثار هيكل قديم للآلهة ميترا الوثنية.
وقد بذل المطران جهوداً مضنية جديدة حتى تمكن من شراء القناطر التي تمر فوقها المياه لمدينة صيدا، فهدمها ووضع بدلاً منها أنابيب تحت الأرض لاستمرار جريان الماء، واستطاع إنجاز بناء الكنيسة الجديدة سنة 1887م فجاءت تحفة معمارية في اتساعها وعلوها وخلوها من الأعمدة التي تحمل السقف والقبة.
أما المخازن التي بناها المطران باسيليوس حجَّار ، وكان قد باشر ببنائها اعتباراً من 11 آذار 1891م. هذه المخازن تمتد لتشكل شارع المطران وقد شُيّدت في العقار رقم 1211 حي الدكرمان وهي مشغولة من قبل مستأجرين يستعملونها مخازن تجارية، وهي اليوم تشكل مركزاً اقتصادياً في مدينة صيدا، ويفد إلى هذه المحلات التجَّارية عدد كبير من الزبائن الصيداويين وغيرهم من أبناء المنطقة وأحياناً كثيرة من أقصى منطقة الجنوب لشراء السلع والحاجيات المختلفة.