حارة جلال الدين في صيدا

الشيخ عزالدين الكرجيه © البحوث والدراسات الإسلامية


حارة جلال الدين:

وأهم ما يُميز هذه الحارة "زاوية آل جلال الدين"، و"كنيسة الموارنة" والتي ما زالت معالمها قائمة حتى الآن وهي من أجمل ما بُني في صيدا القديمة، في تلك الفترة الزمنية.

امتازت هذه الحارة بشوارعها الواسعة وأزقتها الضيقة المؤدية إلى "حي رجال الأربعين"، " وحي الزويتيني"، " والمصلبية".

ومن مرافق الحياة فيها وجود سبيل ماء.

تعتبر الحارة محجًة للعديد من السواح الأجانب الآتون إلى مدينة صيدا للإطلاع على معالمها التاريخية لا سيما كنيسة الموارنة.

والولوج إلى هذه الحارة يجب أن يكون عبر "ساحة المصلبية". تلك الساحة الأشهر في صيدا القديمة حيث اللقاءات والإحتفالات لا سيما في عيد المولد النبوي الشريف حيث كانت تُزين الساحة والحارات المجاورة لها بورق الموز بعد أن تُغسل شوارعها بالماء وتُنار محلاًتها بكل ما هو مُتاح في تلك الفترة.