جامع المجذوب في صيدا
جامع المجذوب:
يقع هذا الجامع عند بوابة الشاكرية في صيدا ما بين فندق يعقوب وكنيسة الكاثوليك شمالاً، ومقبرة آل المجذوب وبعض الحوانيت والمحلات التجَّارية جنوباً، وحارة زيدان شرقاً، وطريق الشاكرية وباب السراي غرباً.
وتحيط به الأسواق التجَّارية من جهاته الثلاث الشرقية والجنوبية والغربية، وكذلك الأبنية السكنية الشعبية.
كان يُعرف هذا المسجد باسم جامع البوابة، لوقوعه عند مدخل صيدا من جهة بوابة الشاكرية، "وكان المسجد أشبه بزاوية تقع قرب مقبرة لآل المجذوب، وبما أن أبواب المدينة كانت تُغلق بعد غروب الشمس إلى الصباح عمد آل المجذوب إلى توسيع المكان، ليتمكن من كان خارج أسوار المدينة، من تأدية الصلاة فيه، والانتظار حتى تفتح المدينة أبوابها".
قام محمد المجذوب عام 1190هـ/1776م بتوسيع المكان، وأجرى عليه بعض الإصلاحات، ليتخذ شكل المسجد. يدل على ذلك، الأبيات الشعرية الخمسة المنقوشة على لوحة داخل المسجد، وفيها:
مسجد أسس على التقوى لذا ** حبه الناس لإحلاص العبادة
من بني المجذوب محمود بنى ** فاز بالحسنى كما حاز الزيادة
وجزاه الله خيراً دائماً ** وكذا أسلافه نالوا السعادة
فبنى الله لهم دار الصفا ** مع ذراريهموآتاهم سيادة
فاعبدوا الله ولذا أرخوا ** ادخلوا للصلاة يا عباده
1190هـ/1776م
أُضيف إلى المسجد عام 1292هـ/1875م توسعات وذلك "عند زيارة الوالي لصيدا عرض عليه الأهالي العمل على إعادة إسالة المياه إلى الجامع ليعود المصلون إلى أداء صلواتهم فيه، بعد أن ظل فترة دون مياه جارة وتعطلت شعائر العبادة فيه، وقد تبرع الوالي بخمسماية قرش. ولحق ذوو الحمية والغيرة، حتى تجمع مبلغ كاف، لجر نصف ماسورة ماء إليه لاستعمالها في حاجات المصلين". وقد أرُّخ لهذه التوسعات فوق مدخل المسجد بأبيات شعرية جاء فيها:
ألا أن المساجد من بناها ** واعمرها يحق له النوال
لذا محمود المجذوب أنشأ ** لدينا مسجداً فيه الجمال
به يرجو من المولى ثواباً ** يقال بنيله حُسن المنالا
وسما بفضل الله لما ** عنا فضلاً من المولى ينالا
فقبل بوصفه مذ أرخوه ** بفضل الله وافقه المنالا
1292هـ/1875م
ومنذ ذلك الحين، أخذ المصلون يؤمون المسجد باستمرار، وحدث أن شغر مركز إمام المسجد، ولم يعين خلفاً له، فأحدث ذلك ضجة في مدينة صيدا، وكان ذلك في الخامس من شعبان عام 1303هـ/1885م. فأسرعت الدوائر المختصة إلى تعيين إمام للمسجد، وذلك بعد أن "حضر جمع غفير من المسلمين الموحّدين وقرروا لدينا أن الجامع الشهير بجامع البوابة داخل مدينة صيدا، خالياً من إمام لأداء الصلوات الخمس مع كثرة المصلين. ويُذكر في هذا السياق أن إمامه وخطيبه كان الشيخ محمد أمين سليم وذلك في عام 1913.
أقسام المسجد:
يتألف المسجد من:
حرم واسع، إلا أن الحرم يدل على أن البناء لم يكن في الأساس مسجداً، وإنما غرفة واسعة تنهض على أربع قناطر، ثم أُضيف إلى هذا الحرم توسعات من جهة الغرب تعادل مساحته الأولى.
مدخل صغير للمسجد من جهة الشمال.
أجرت دائرة الأوقاف الإسلامية في صيدا عام 1981 إصلاحات شاملة على المسجد، ويشتهر المسجد باسم مسجد الشاكرية لوقوعه في محلة الشاكرية.
وقف جامع المجذوب:
أوقاف هذا المسجد هي العقار 476 والعقار 477 دكرمان.
يقع هذا الجامع عند بوابة الشاكرية في صيدا ما بين فندق يعقوب وكنيسة الكاثوليك شمالاً، ومقبرة آل المجذوب وبعض الحوانيت والمحلات التجَّارية جنوباً، وحارة زيدان شرقاً، وطريق الشاكرية وباب السراي غرباً.
وتحيط به الأسواق التجَّارية من جهاته الثلاث الشرقية والجنوبية والغربية، وكذلك الأبنية السكنية الشعبية.
كان يُعرف هذا المسجد باسم جامع البوابة، لوقوعه عند مدخل صيدا من جهة بوابة الشاكرية، "وكان المسجد أشبه بزاوية تقع قرب مقبرة لآل المجذوب، وبما أن أبواب المدينة كانت تُغلق بعد غروب الشمس إلى الصباح عمد آل المجذوب إلى توسيع المكان، ليتمكن من كان خارج أسوار المدينة، من تأدية الصلاة فيه، والانتظار حتى تفتح المدينة أبوابها".
قام محمد المجذوب عام 1190هـ/1776م بتوسيع المكان، وأجرى عليه بعض الإصلاحات، ليتخذ شكل المسجد. يدل على ذلك، الأبيات الشعرية الخمسة المنقوشة على لوحة داخل المسجد، وفيها:
مسجد أسس على التقوى لذا ** حبه الناس لإحلاص العبادة
من بني المجذوب محمود بنى ** فاز بالحسنى كما حاز الزيادة
وجزاه الله خيراً دائماً ** وكذا أسلافه نالوا السعادة
فبنى الله لهم دار الصفا ** مع ذراريهموآتاهم سيادة
فاعبدوا الله ولذا أرخوا ** ادخلوا للصلاة يا عباده
1190هـ/1776م
أُضيف إلى المسجد عام 1292هـ/1875م توسعات وذلك "عند زيارة الوالي لصيدا عرض عليه الأهالي العمل على إعادة إسالة المياه إلى الجامع ليعود المصلون إلى أداء صلواتهم فيه، بعد أن ظل فترة دون مياه جارة وتعطلت شعائر العبادة فيه، وقد تبرع الوالي بخمسماية قرش. ولحق ذوو الحمية والغيرة، حتى تجمع مبلغ كاف، لجر نصف ماسورة ماء إليه لاستعمالها في حاجات المصلين". وقد أرُّخ لهذه التوسعات فوق مدخل المسجد بأبيات شعرية جاء فيها:
ألا أن المساجد من بناها ** واعمرها يحق له النوال
لذا محمود المجذوب أنشأ ** لدينا مسجداً فيه الجمال
به يرجو من المولى ثواباً ** يقال بنيله حُسن المنالا
وسما بفضل الله لما ** عنا فضلاً من المولى ينالا
فقبل بوصفه مذ أرخوه ** بفضل الله وافقه المنالا
1292هـ/1875م
ومنذ ذلك الحين، أخذ المصلون يؤمون المسجد باستمرار، وحدث أن شغر مركز إمام المسجد، ولم يعين خلفاً له، فأحدث ذلك ضجة في مدينة صيدا، وكان ذلك في الخامس من شعبان عام 1303هـ/1885م. فأسرعت الدوائر المختصة إلى تعيين إمام للمسجد، وذلك بعد أن "حضر جمع غفير من المسلمين الموحّدين وقرروا لدينا أن الجامع الشهير بجامع البوابة داخل مدينة صيدا، خالياً من إمام لأداء الصلوات الخمس مع كثرة المصلين. ويُذكر في هذا السياق أن إمامه وخطيبه كان الشيخ محمد أمين سليم وذلك في عام 1913.
أقسام المسجد:
يتألف المسجد من:
حرم واسع، إلا أن الحرم يدل على أن البناء لم يكن في الأساس مسجداً، وإنما غرفة واسعة تنهض على أربع قناطر، ثم أُضيف إلى هذا الحرم توسعات من جهة الغرب تعادل مساحته الأولى.
مدخل صغير للمسجد من جهة الشمال.
أجرت دائرة الأوقاف الإسلامية في صيدا عام 1981 إصلاحات شاملة على المسجد، ويشتهر المسجد باسم مسجد الشاكرية لوقوعه في محلة الشاكرية.
وقف جامع المجذوب:
أوقاف هذا المسجد هي العقار 476 والعقار 477 دكرمان.