مقام النبي صيدون في صيدا
مقام النبي صيدون:
يقع في البساتين في منطقة البرغوث، داخل مدينة صيدا، وكانت تحيطه حديقة واسعة.
يقول النابلسي: "ثم ذهبنا إلى زيارة صيدون وهو كما ذكر الحافظ ابن عساكر في أوائل تاريخه لدمشق حيث قال: الشرفي بن نظامي، سُميت صيدا التي بالشام بصيدون بن صيدقا بن كنعان بن حام بن نوح. فدخلنا إلى مقامه وفيه قبره وعليه قبة مبنية. وهناك جلالة وهيبة ووقار. وفي خارج ذلك المكان بعض أشجار، وفيه الياسمين ولطائف الأزهار. فقرأنا له الفاتحة، ودعونا الله تعالى عنده.
وقد كانت تأتي عائلات يهودية من صيدا وباقي المناطق لزيارة المقام وتقديم الهدايا والهبات للمشرفين عليه، كما أن عدداً من العائلات الإسلامية كانت تتبرع بمواد عينية للعائلة التي كانت تخدمه.
وفي وثيقة تعود إلى الفترة الزمنية 1928-1932، وهي موجهة من المجلس الملي اليهودي إلى مأمور أوقاف صيدا الإسلامية يشكو فيها سوء معاملة العائلة التي تخدم المقام لزوار المقام من اليهود، وهذا إقرار واعتراف أن ملكية المقام والقيِّم عليه هي الأوقاف الإسلامية وليس غيرها.
يقال أن المقام كان هيكلاً للإله الفينيقي "صيدون" ويقال أن المقام يعود إلى أحد أبناء يعقوب عليه السلام ويدعى "صيدون"، واليهود يدّعون أنه لأحد أبنائهم ويدعى "زبلون".
لا يوجد داخل المقام تاريخ ليدل على الزمن الذي شُيّد فيه وإنما كان يوجد فوق الضريح ستائر عليها آيات قرآنية وكلمات عبرية. "وكانت اليهود تزور المقام في عيد الفطير وكانت تقضي نهاراً كاملاً أمامه. كما أن المسلمين يزورونه. وكان خادم المقام الشيخ أحمد عوكل حتى نهاية العهد العثماني.
وبجانب هذا المقام غرفتان للسكن، إحداهما حديثة البناء، ويوجد ضمن الحاكورة بركة ماء وبئر ماء نبع، ويقع المقام في المنطقة العقارية رقم 3 دكرمان، ويحمل العقار رقم 75.
للمقام محراب إلى جهة القبلة، ويمكن القول أن المقام عبارة عن مصلى تؤدى فيه الصلوات، وبئر الماء الذي في الخارج هو للوضوء.
يوجد إلى جهة المحراب شاهدان لقبر تبلغ المسافة بينهما 340 سم. كما أن الشاهد الذي يدل على موضع الرأس هو إلى جهة الغرب، مما يوحي أن القبر أُقيم وفق الشريعة الإسلامية، لأن رأس المدفون كان إلى جهة القبلة.
يقع في البساتين في منطقة البرغوث، داخل مدينة صيدا، وكانت تحيطه حديقة واسعة.
يقول النابلسي: "ثم ذهبنا إلى زيارة صيدون وهو كما ذكر الحافظ ابن عساكر في أوائل تاريخه لدمشق حيث قال: الشرفي بن نظامي، سُميت صيدا التي بالشام بصيدون بن صيدقا بن كنعان بن حام بن نوح. فدخلنا إلى مقامه وفيه قبره وعليه قبة مبنية. وهناك جلالة وهيبة ووقار. وفي خارج ذلك المكان بعض أشجار، وفيه الياسمين ولطائف الأزهار. فقرأنا له الفاتحة، ودعونا الله تعالى عنده.
وقد كانت تأتي عائلات يهودية من صيدا وباقي المناطق لزيارة المقام وتقديم الهدايا والهبات للمشرفين عليه، كما أن عدداً من العائلات الإسلامية كانت تتبرع بمواد عينية للعائلة التي كانت تخدمه.
وفي وثيقة تعود إلى الفترة الزمنية 1928-1932، وهي موجهة من المجلس الملي اليهودي إلى مأمور أوقاف صيدا الإسلامية يشكو فيها سوء معاملة العائلة التي تخدم المقام لزوار المقام من اليهود، وهذا إقرار واعتراف أن ملكية المقام والقيِّم عليه هي الأوقاف الإسلامية وليس غيرها.
يقال أن المقام كان هيكلاً للإله الفينيقي "صيدون" ويقال أن المقام يعود إلى أحد أبناء يعقوب عليه السلام ويدعى "صيدون"، واليهود يدّعون أنه لأحد أبنائهم ويدعى "زبلون".
لا يوجد داخل المقام تاريخ ليدل على الزمن الذي شُيّد فيه وإنما كان يوجد فوق الضريح ستائر عليها آيات قرآنية وكلمات عبرية. "وكانت اليهود تزور المقام في عيد الفطير وكانت تقضي نهاراً كاملاً أمامه. كما أن المسلمين يزورونه. وكان خادم المقام الشيخ أحمد عوكل حتى نهاية العهد العثماني.
وبجانب هذا المقام غرفتان للسكن، إحداهما حديثة البناء، ويوجد ضمن الحاكورة بركة ماء وبئر ماء نبع، ويقع المقام في المنطقة العقارية رقم 3 دكرمان، ويحمل العقار رقم 75.
للمقام محراب إلى جهة القبلة، ويمكن القول أن المقام عبارة عن مصلى تؤدى فيه الصلوات، وبئر الماء الذي في الخارج هو للوضوء.
يوجد إلى جهة المحراب شاهدان لقبر تبلغ المسافة بينهما 340 سم. كما أن الشاهد الذي يدل على موضع الرأس هو إلى جهة الغرب، مما يوحي أن القبر أُقيم وفق الشريعة الإسلامية، لأن رأس المدفون كان إلى جهة القبلة.