البيوت والقصور في صيدا
البيت الصيداوي:
كانت بيوت صيدا ذات سقوف عالية، عموماً، كما ضم بعضها قناطر حجرية، وقد وصفها رحالة فرنسي بأنها أكثر بيوت الساحل السوري علواً، وكان معظمها يتألف من طابقين أو أكثر.
وكانت النوافذ عالية عن أرض الغرفة ومشبكة بالحديد غالباً وكان معظم تلك النوافذ يغلق بألواح من الخشب (الأباجور)، لأن البيوت الصيداوية التي لها نوافذ زجاجية ظلت قليلة العدد حتى أواسط القرن التاسع عشر.
وكان لكل منزل بوابة مُحكمة، والممر عند المدخل، كان منحرفاً قليلاً حتى لا يقع نظر الزائر على داخل المنزل.
وفي بعض المنازل كانت توجد فسحة داخلية تضم أصعاً للزهور، من حبق وياسمين وقرنفل وغيره من الزهور التي اشتهر بها الصيداويون.
وفي بعض الأحيان توجد بضع شجيرات من البرتقال أو الأكيدنيا أو بعض أشجار الزينة، بالإضافة إلى بركة صغيرة تنفث الماء من نافورتها، وتكون هذه الفسحة متنفساً لنساء المنزل في ساعات الفراغ.
معظم المنازل كان مؤلفاً من غرفتين وثالثة صغيرة بينهما (الايوان) كما يوجد رواق أو ردهة مسقوفة تفصل، في الدور الكبيرة، غرف نوم الرجال عن النساء، وفي بعض الأحيان تفصل غرف الزوجات عن بعضها، إذا كان رب البيت مزواجاً.
وكثيراً ما ضمّت المنازل الأرضية قبواً للاستعمالات المختلفة، إذ يوضع فيه الأثاث القديم، أو تُخزن فيه بعض المؤونة أو الحطب، كما كان يوجد فيها تتخيتة (سدَّة) في أعلاها تُستخدم بشكل خاص لحفظ المؤونة.
وكان سكان الطوابق الأرضية يضعون على مداخل منازلهم، وكذلك على نوافذها ستائر من قماش خاص تُدعى "شعريات" لتحجب أنظار المارة عن رؤية ما في داخل المنزل، بينما يستطيع من بالداخل رؤية الخارج بوضوح.
وقد شُيدت داخل سور صيدا وخارجه، القصور التي تميزت بالفرادة والجمال، وظلت كنموذج على الطراز المعماري الذي كان سائداً خلال القرون السابقة.
كانت بيوت صيدا ذات سقوف عالية، عموماً، كما ضم بعضها قناطر حجرية، وقد وصفها رحالة فرنسي بأنها أكثر بيوت الساحل السوري علواً، وكان معظمها يتألف من طابقين أو أكثر.
وكانت النوافذ عالية عن أرض الغرفة ومشبكة بالحديد غالباً وكان معظم تلك النوافذ يغلق بألواح من الخشب (الأباجور)، لأن البيوت الصيداوية التي لها نوافذ زجاجية ظلت قليلة العدد حتى أواسط القرن التاسع عشر.
وكان لكل منزل بوابة مُحكمة، والممر عند المدخل، كان منحرفاً قليلاً حتى لا يقع نظر الزائر على داخل المنزل.
وفي بعض المنازل كانت توجد فسحة داخلية تضم أصعاً للزهور، من حبق وياسمين وقرنفل وغيره من الزهور التي اشتهر بها الصيداويون.
وفي بعض الأحيان توجد بضع شجيرات من البرتقال أو الأكيدنيا أو بعض أشجار الزينة، بالإضافة إلى بركة صغيرة تنفث الماء من نافورتها، وتكون هذه الفسحة متنفساً لنساء المنزل في ساعات الفراغ.
معظم المنازل كان مؤلفاً من غرفتين وثالثة صغيرة بينهما (الايوان) كما يوجد رواق أو ردهة مسقوفة تفصل، في الدور الكبيرة، غرف نوم الرجال عن النساء، وفي بعض الأحيان تفصل غرف الزوجات عن بعضها، إذا كان رب البيت مزواجاً.
وكثيراً ما ضمّت المنازل الأرضية قبواً للاستعمالات المختلفة، إذ يوضع فيه الأثاث القديم، أو تُخزن فيه بعض المؤونة أو الحطب، كما كان يوجد فيها تتخيتة (سدَّة) في أعلاها تُستخدم بشكل خاص لحفظ المؤونة.
وكان سكان الطوابق الأرضية يضعون على مداخل منازلهم، وكذلك على نوافذها ستائر من قماش خاص تُدعى "شعريات" لتحجب أنظار المارة عن رؤية ما في داخل المنزل، بينما يستطيع من بالداخل رؤية الخارج بوضوح.
وقد شُيدت داخل سور صيدا وخارجه، القصور التي تميزت بالفرادة والجمال، وظلت كنموذج على الطراز المعماري الذي كان سائداً خلال القرون السابقة.